شحن سريع مجاني للطلبات التي تزيد عن 200 درهم إماراتي

Dhs. 160.00
التوفر: 20 متبقي في المخزون

في «أرض السواد» ما يوحي برواية تاريخية وما يفيض عنها، تبدو «رواية تاريخية» وهي تقصد فترة من تاريخ العراق محددة، وتفيض عنها وهي تمزج الواقع التاريخي بالمتخيل الروائي، محولة الوقائعي إلى متخيل جديد والمتخيل 1108110) إلى وجه من...

ضمان الخروج الآمن:

apple paygoogle paymasterpaypalshopify payvisa

سيتم شحن الطلبيات خلال 5 إلى 10 أيام عمل.

ارض السواد1/3
- +

في «أرض السواد» ما يوحي برواية تاريخية وما يفيض عنها، تبدو «رواية تاريخية» وهي تقصد فترة من تاريخ العراق محددة، وتفيض عنها وهي تمزج الواقع التاريخي بالمتخيل الروائي، محولة الوقائعي إلى متخيل جديد والمتخيل 1108110) إلى وجه من وجوه التاريخ وحواراً معه. وفي جدل الوقائعي والمتخيل تغدو ۸۰ الرواية التاريخية حاضرة وغائبة معاً، أي تصبح «أرض السواد» راوية كبيرة بامتياز، تقرأ التاريخ في مصائر البشر المتنوعة، وتعلن أن التاريخ الحقيقي متعدد الدلالة، حتى وإن بدا مفردا، وواقع الأمر أن منيف ينقض، في عمله الكبير، منطق المؤرخين والكتابات المبتورة، كاشفاً، عن تاريخ معروف وعن تواريخ أخرى منسية. ويتكشف الاحتفاء بـ«المنسي» في فضاء شعبي مدهش، له شخصياته وألوانه وأصواته، وله تلك اللغة الشعبية الشاسعة، المعمورة بالحنان والانسجام والمعاني الحضارية .تقدم «أرض السواد» قراءة لحقبة تاريخية عربية تتجدد في حقب أخرى، وتقدم، في اللحظة ذاتها، اقتراحاً أدبياً جديداً، يذهب إلى «الذاكرة الوطنية» ويسائلها، متكئاً على تقنية أدبية مطابقة، إذ اللغة تنتسج في لهاث البشر وأنفاسهم، وإذ المتخيل الجماعي يفتش عن التاريخ في الحكايات المتوالدة. إنها «الرواية الأخرى»، التي ترى في التاريخ ذاكرة ثانية، وفي «الذاكرة الوطنية» مجالاً للكتابة الروائية ولتجديد الاقتراح الروائي في آن. تقرأ «أرض السواد» الحاضر في الماضي، وتقرأ الزمنين في زمن متخيليفيض عليها، فتكون رواية عن زمن محدد ورواية عن جميع الأزمنة.