Free express shipping with orders over AED200

Dhs. 70.00
Availability: 20 left in stock

الساعة الخامسة والعشرون بقلم ‏قسطنطين جورجيو ... عام 1938 كنت في معسكر لليهود في رومانيا ، وعام 1940 في معسكر للرّومانيين في المجر ، وسنة 1941 في معسكر للمجريين في ألمانيا، ومنه إلى معسكر أمريكيّ سنة 1945. ثمّ...

Guaranteed safe checkout:

apple paygoogle paymasterpaypalshopify payvisa

Orders ship within 5 to 10 business days.

الساعة الخامسة والعشرون
- +

الساعة الخامسة والعشرون بقلم ‏قسطنطين جورجيو ... عام 1938 كنت في معسكر لليهود في رومانيا ، وعام 1940 في معسكر للرّومانيين في المجر ، وسنة 1941 في معسكر للمجريين في ألمانيا، ومنه إلى معسكر أمريكيّ سنة 1945. ثمّ أُطلق سراحي أول أمس من معسكر داشو. ثلاثة عشر عامًا قضيتها بين المعسكرات. لم أذق الحريّة سوى ثماني عشرة ساعة ، ثمّ سيق بي إلى هنا>>. هكذا يلخص إيوهان موريتز قصّة حياة قضاها في الأسر ، مطاردًا على الهويّة ، يفرّ من أسر بلدٍ ليسقط في أغلال بلد آخر ، مشتبهًا في اسمه حيثما حلّ ، محكومًا بالسجن المؤبد في << الساعة الخامسة والعشرون >>، الساعة التي لم يعد ينفع بعدها شيء ، الساعة التي تنبأ بها فرجيل جيورجيو ، وأكّدتها كلّ الوقائع اللاحقة. لم يكتب جيورجيو مجرد قصة تتشابك فيها مصائر شخصيات، بل رسم ملامح مصيرنا جميعًا ، ملامح كوميديا بشريّة ، ليست أطوارها الجحيم فالمطهر ثم الفردوس، بل فصل واحد ممتد ، هو الجحيم، نعيشه في أشكال وأطوار مختلفة… جحيم تصير فيها أقصى طموحات الإنسان أن يكون متفرجًا أو متفرجًا عليه، شاهدًا أو مشهدًا تسلّط عليه عدسة الكاميرا مع دعوة عبثية إلى الابتسام: